قصة اكتشاف اول مضاد حيوي

قصة اكتشاف اول مضاد حيوي، يستخدم المضاد الحيوي لعلاج الالتهابات التي يتعرض لها جسم الإنسان، وقد تم اكتشافه منذ آلاف السنين، وقبل اكتشافه كانوا يستخدمون المستخلصات النباتية لعلاج العدوى، والاعشاب الطبيعية التي استخدموها في العديد من العلاجات، المصريين القدماء استخدموا عفن الخبز وقاموا بوضعه على الجروح لكي يساعد على شفاء الجرح، والمضاد الحيوي هو مركب طبي له القدرة على إيقاف نمو الكائنات الحية الدقيقة بكافة أنواعها والتي تسبب الألم للإنسان، والمضادات الحيوية لها عدة أنواع مثل المراهم أو الحبوب، او قطرات توضع على مكان الألم.

فوائد المضاد الحيوي

المضادات الحيوية لها أهمية كبيرة، وتعتبر من أهم الأدوية العلاجية، حيث تعمل على التخفيف من العدوى التي تصيب الانسان من البكتيريا بكافة أنواعها، وتعمل هذه المضادات على الحد من انتشار الأمراض بين الناس، كذلك تقلل من خطر المضاعفات لأي مرض يصيب الإنسان، فعندما يشعر الشخص بأنه بحالة غير عادية يلجأ الى بعض المضادات الحيوية التي بدورها الفعال اما أن تمنع دخول المرض، أو تساعده على تخفيف شدة هذا المرض، تعمل المضادات أيضا على تنشيط الانسان عند الإصابة بالخمول او الكسل، ولكن تم اكتشاف بعض المضادات الحيوية التي توصف بأنها علاجات لحالات العدوى لم تؤدي وظيفتها المطلوبة بنجاح وهذا سببه الافراط في تناولها.

قصة اكتشاف اول مضاد حيوي

بدأت قصة اكتشاف أول مضاد حيوي في عام 1928م، عندما عاد أستاذ علم الجراثيم ألكسندر فليمنج، والذي يعمل في مشفى سان ماري في لندن بعد أن انتهى من عطلته عاد الى مختبره في الصيف، اكتشف حينها أن البكتيريا التي زرعها قد بقيت مفتوحة عن طريق الخطأ وقد تغطت بهالة غريبة لونها أبيض، وبعد عدة فحصوات قام بها عرف أن هذه الهالة البيضاء قامت بقتل البكتيريا، وحينها عمل العالم فلمنج على تطوير ما حدث، وتوصل الى اكتشاف البنسلين الذي يعمل كمضاد حيوي ضد البكتيريا، وتم منح الكسندر فلمنج جائزة نوبل تكريما لجهوده في اكتشاف هذا المضاد، والذي ساعد كثيرا على الحد من العدوى من الأمراض التي تنتشر حول العالم، ونصح الناس ألا يفرطوا في تعاطي البنسلين الا عن طريق طبيب استشاري.

                     إقرأ أيضا  أقوى مسكن بعد خلع الضرس

أضرار المضاد الحيوي

المضادات الحيوية يكتبها الطبيب للمريض لأنها تعمل على علاج الالتهابات البكتيرية، فهي تعتبر من أفضل العلاجات، والمسكنات لتخفيف شدة الإصابة بالالتهابات، وتعمل على تخفيف العدوى بالأمراض الأخرى، ولكن لها عدة آثار جانبية قد تحدث عند استخدامها بشكل كبير، ومن هذه الأضرار ما يلي:

• يؤثر المضاد الحيوي على الجهاز الهضمي، وقد يشعر الشخص بالتقيؤ، والغثيان، وانتفاخ مع اسهل، وبعض الألم في البطن، ويعمل أيضا على فقدان الشهية مع بعض التقلصات في المعدة وهذه اعراض خفيفة.
• تؤثر بعض المضادات الحيوية على حساسية للجسم حيث يشعر الشخص بالحكة، وقد يحدث طفح جلدي، وبعض السعال، والشعور بضيق في الحلق. أعراض الى حد ما خفيفة.
• توجد بعض الأعراض التي توصف بأنها خطيرة الى حد ما، وهي الشعور بالإغماء، او الصعوبة في التنفس، تزايد في ضربات القلب، الارتباك، والشعور بالقلق، الطفح الجلدي الشديد، تورم في الوجه مع ألم شديد في المعدة.
• هناك اضرار أخرى قد تحدث وهي التهاب القولون، الشعور بالحساسية من الضوء، وجع والالم شديد في العضلات و المفاصل.

يمكنك الاطلاع على ما هو علاج الدوخة وعدم التوازن

نصائح عند استخدام المضاد الحيوي

استخدام المضادات الحيوي لا ينصح بتناوله الا بعد استشارة الطبيب، لتنجب الآثار الجانبية التي قد يتعرض لها الشخص المريض، وعند تناول المريض هذه المضادات يجب اتباع بعض النصائح والارشادات منها :

• قراءة التعليمات المرافقة مع العلاج لتجنب الإصابة بأي آثار جانبية.
• تجنب تناول أي علاج دون استشارة الطبيب المختص.
• محاولة الابتعاد عن الضوء لفترة طويلة والجلوس في أماكن بعيدة عن الحرارة.
• عدم تناول مضاد حيوي قديم، واستخدامه فقد للضرورة.
• ينصح بإكمال العلاج الذي تم وصفه من الطبيب لمنع عودة البكتيريا من جديد.
• عدم الافراط في تناول المضاد لأن فعاليته سوف تصبح أقل.
• الحذر من تناوله لمن يعاني من قصور في وظائف الكبد، او الكلى.
• المرأة الحامل يجب تجنب تناوله الا بعد استشارة الطبيب المختص.

يتم تناول المضادات الحيوية لعلاج العديد من الأمراض، ومنها الالتهابات التي يتعرض لها الانسان، وتعمل على الحد من العدوى من خطر الإصابة بالأمراض الأخرى، ويعود اكتشاف المضاد الحيوي الى العالم الكسندر فليمنج الذي اكتشف البنسلين في عام 1928م، والذي حاز على جائزة نوبل لاكتشافه هذا العلاج الفعال، والذي ساعد الكثير على الحد من الإصابة بالأمراض الشديدة.