العجز الجنسي لدى النساء وما الحل

محتويات المقال
العجز الجنسي لدى النساء وما الحل، العجز الجنسي عند المرأة هو حالة مرضية ناتجة عن العديد من الأسباب، والتي تعاني منها الكثير من السيدات من فقدان الاهتمام بالجنس لأسباب بدنية ونفسية متنوعة، التي قد تدفعها لرفض الجماع بالتالي إصابتها بالبرود الجنسي؛ وفي العادة ما يكون خفي في البدن أوفي النفس بين حين وآخرو من المرجح أن يكون خليط بين الاثنين وعامةً ما تتضح تلك المشاكل بصعوبة الوصول لهزة الجماع، والشعور بأوجاع أثناء ممارسة الجنس حتى التجنب التام للعلاقة الحميمة الجنسية، ومن هذا المنطلق يقتصر الطريق إلى الشعور بالعديد من الإحباط الذي يمكن أن يؤدي إلى الاكتئاب.
العجز الجنسي لدى النساء
البرود الجنسي، هو اضطراب في الرغبة الجنسية لدى المرأة ما يجعلها في حالة نفور من العلاقة الحميمة، وهذا يشير إلى هبوط الحافز الجنسي وقصور في الاستجابة لدى النساء، والذي يشبه بصورة كبيرة ضعف الانتصاب عند الرجل؛ ويعرف البرود الجنسي عند النساء أنه فشل في الاستجابة للتحفيز، أي النفور من جانب السيدة للجماع وعدم الوصول إلى تحقيق النشوة الجنسية، كما ويمكن أن ينبع ذلك الاضطراب من مشكلات نفسية أو عاطفية؛ على سبيل المثال “القلق التوتر والاكتئاب والشعور بالذنب أو الخوف من الجماع المؤلم”، ويوجد بعض من الحالات أيضاً تنجم عن عدم رغبة في تقبل شريك الحياة.

اقرأ ما يلزمك معرفته بشأن … طريقة علاج هواء الرحم وأسبابه
أسباب البرود الجنسي عند النساء
كشفت بعض من الدراسات أن هنالك لا يقل عن ثلاثة وأربعون في المائة من النساء حول العالم، يعانون من الضعف والبرود الجنسي، بحيث يمكن أن تتسبب في الكثير من الحالات المرضية الجسدية في إحداث خلل في الوظيفة الجنسية لدى النساء ونذكر لكم أسباب البرود الجنسي عند النساء وهي كالتالي:
- الفشل الكبدي، بسبب إدمان المشروبات الكحولية.
- الآثار الجانبية لبعض الأدوية، ومن أبرزها الأدوية المضادة للاكتئاب.
- تاريخ مرضي متعلق بصدمة جنسية، مثل التعرض للاغتصاب أو التحرش الجنسي.
- ضعف الصحة البدنية، سوء الصحة العقلية.
- الإجهاد، مشاكل الجهاز البولي التناسلي.
- تشويه الأعضاء التناسلية للإناث.
- عدم الرضا عن العلاقة.
- الاعتداء الجنسي.
- عدم وجود النشوة الجنسية.
- عدم القدرة على الإثارة.
اقرأ أيضاً …. تجربتي مع الحقن المجهري بالتفصيل
علامات تدل على الضعف الجنسي عند المرأة
في الغالب ما تحدث مشاكل جنسية عندما تكون الهرمونات غير مستقرة، على سبيل المثال ولادة طفل أو عند انقطاع الطمث، وهنالك الكثير من العلامات التي تشير إلى الضعف الجنسي عن النساء ومنها ما يلي:
- انخفاض الرغبة الجنسية: ويشمل هذا العرض الأكثر انتشارا، بين أعراض القصور الجنسي، لدى النساء قلة العناية بالمنظور الجنسي والرغبة في ممارسة الجنس.
- اضطراب الاستثارة الجنسية: ومن الممكن أن تكون رغبتك في ممارسة العلاقة الحميمة سليمة ولكن تعانين من صعوبة تتعلق بالاستثارة أو عدم المقدرة على الشعور بها.
- اضطراب الألم الجنسي: تشعرين بألم مرتبط بالاستثارة الجنسية أو الاتصال عبر المهبل.
- اضطراب النشوة: المعاناة من صعوبة دائمة أو متكررة في الوصول إلى النشوة بعد النيل على مستوى الإثارة الجنسية الكافي أو التحفيز المتواصل.
العلاج الطبي للضعف الجنسي الأنثوي
يقتضي العلاج الفعال للعجر الوظيفي الجنسي في الأغلب معالجة العالة الطبية المضمرة أو تغييراً هرمونياً، من المحتمل أن يقترح طبيبك تغيير الدواء الذي تحصل عليه أو يصف لك دواءً جديداً، يمكن أن تشمل العلاجات الممكنة للضعف الوظيفي الجنسي ما يلي:
- العلاج بالإستروجين: قد يتخذ العلاج الموضعي بالإستروجين شكل حلقة مهبلية أو على نمط كريم أو حبوب، ويفيد ذلك العلاج القدرات الجنسية من خلال تحسين تجانس المهبل.
- العلاج بالأندروجين: هرمون التستوستيرون أحد الأندروجينات، يؤدي دوراً في القدرات الجنسية الصحية لدى السيدات، وأيضاً الرجال على الرغم من أن مستويات التستوستريون عند النساء أقل منها في الرجال
- بريميلانوتايد: هو علاج آخر عولته إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لنقص الميول الجنسية عند النساء قبل انقطاع الطمث؛ وهذا العلاج حقنة تقدمها لنفسك تحت جلد البطن أو الفخذ مباشرة قبل النشاط الجنسي المتوقع.
- فليبانسرين: أنمى دواء الفليبانسرين في الأصل كمضاد للاكتئاب واتخذته إدارة الغذاء والدواء الأمريكية كعلاج لانخفاض الرغبة الجنسية عند النساء قبل انقطاع الحيض.
من الممكن أن تكون النساء اللواتي يواجهن بعض المشاكل في القصور الجنسي عن بلوغ هزة العلاقة الحميمة، لديهن واحدة أو أكثر من المشكلات الجنسية ذات الصلة؛ وقد تسهم ذلك الحالات في وجود مشكلة مع بلوغ هزة الجماع أو تزيد تعقيدها، ومنها مشكلات في الإثارة الجنسية، وجفاف المهبل.