من هو الصحابي الذي تسلم عليه الملائكة

محتويات المقال
من هو الصحابي الذي تسلم عليه الملائكة، بسبب إيمانهم الصادق وتقواهم وإخلاصهم في العمل والعبادة لوجه الله، تلقوا صحابة الرسول الكرام العديد من الكرامات من الله سبحانه وتعالى. ومن بين هذه الكرامات، تم تسليم أحد الصحابة المباركين من قبل الملائكة. سيتم في هذا المقال تقديم إجابة حول هوية هذا الصحابي، بعد البحث في كتب السيرة النبوية التي تناولت حياة الرسول وصحابته. ونأمل أن يساعد هذا المقال في إثراء ثقافتنا الدينية وتعميق فهمنا لحياة الصحابة وأعمالهم ومواقفهم مع الرسول صلى الله عليه وسلم.
من هو الصحابي الذي تسلم عليه الملائكة
بعد بحث طويل ومكثف عن إجابة السؤال السابق، اتضح لنا من المصادر الشرعية الإسلامية أن الصحابي العظيم الذي اختاره الله لكرامة تسليم الملائكة؛ من أصحاب الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، حيث استقبلته الملائكة لما قدمه من مكانة عظيمة وكرم وشرف، فهو من الصحابة العظماء، وفهمهم وفضائلهم:
- عمران بن حصين الخزاعي الكعبي هو صحابي جليل من أفضل فقهاء الصحابة وأحسنهم عملاً، ولقد تمتع بمكانة عالية في عهد الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وكان يشغل مناصب هامة، كما أنه كان قاضياً للبصرة وحظي بحب واحترام أهل البصرة جميعاً، وقد اختصه الله بكرامة تسليم الملائكة كما ذكرت، مما يؤكد على عظمة شأنه في الإسلام.

اقرأ ما يلزمك معرفته بشأن … من هو النبي الذي مات ولم يولد
صفات الصحابي عمران بن حصين
عمران بن حصين الخزاعي كان صحابياً جليلاً ومن الصحابة المتميزين بالعديد من الصفات الحميدة والفضائل النبيلة، ويمكن ذكر بعض هذه الصفات والمزايا التي كان يتحلى بها عمران بن حصين الخزاعي؛ وهذه بعض الصفات الحميدة التي كان يتمتع بها الصحابي المبجل عمران بن حصين الخزاعي، وهو من الصحابة الذين تركوا بصمات قوية في تاريخ الإسلام وشهدوا بالجهاد والإخلاص لدينهم ووطنهم كالتالي:
- العلم والفقه الواسعين.
- التواضع وحسن المعاشرة مع الناس.
- التفاني في خدمة الإسلام والمسلمين.
- الصدق والأمانة في العهود والمواثيق.
- العدل والإنصاف في الحكم والقضاء.
- البساطة والتواضع في المظهر والملبس.
- العطاء والإحسان للفقراء والمحتاجين.
- الحرص على حفظ القرآن ونشر تعاليم الإسلام.
- الشجاعة والبأس في سبيل الله ودفاعاً عن الإسلام.
وفاة الصحابي عمران بن حصين
كما ذُكِر في بداية المقال، كان عمران بن حصين من بين أهم صحابة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وكان يُدافع بشجاعة عن الدعوة الإسلامية وعن النبي محمد صلى الله عليه وسلم في حياته. ومع ذلك، تعرض الصحابي الجليل عمران بن حصين لمرض شديد استمر لمدة تقارب الثلاثين عاماً، وازداد سوءاً حتى لم يعد قادراً على المشي واضطر للبقاء مستلقياً على سريره حتى توفي وعاد إلى ربه. وفي هذا السياق، نود الإشارة إلى سؤالٍ آخر هو متى توفي عمران بن حصين؟ وسنوضح الإجابة الصحيحة على هذا السؤال في سياق الفقرة التالية:
توفي عمران بن حصين سنة 52 هجري.

اقرأ أيضاً ……. من هو الامام سفيان بن عيينة