حكم جماع الزوجة بعد كتب الكتاب

محتويات المقال
حكم جماع الزوجة بعد كتب الكتاب، ان جماع الرجل زوجته بعد كتب الكتاب وقبل حفل الزفاف انه أمر يشغل بال العديد من الشباب والفتيات، فأثناء فترت الخطوبة من المعروف تبقى الفتاة في بيت أهلها، ومن العادات والتقاليد السائدة أن مثل هذه الأمور لا تتم الا بعد انتقال الفتاة الى بيت زوجها، وكما هو الحال عندنا أن البنت الفتاة لا تنتقل الى بيت زوجها حتى حين حدوث حفل الزفاف، فهل الجماع أثناء فترت الخطوبة بعد كتب الكتاب أمرا مسموح به شرعا، أم لا.
حكم الجماع بعد العقد وقبل الزفاف
ان هذا الامر يشغل بال العديد من الأشخاص حول العالم، وهو امر خاص بالمخطوبين، عند الخطوبة يتم كتب الكتاب بين الفتاة والشاب في المحكمة، ولكن لا يحدث زفاف واشهار، وتكون هذه فترة خطوبة، وتقارب بين الفتاة والشاب، فهل يجوز الجماع بعد كتب الكتاب وقبل الزفاف:
- كتب الكتاب يعني ان الفتاة والشاب أصبحوا محللين لبعض في كل شيء، وقد أصبحت زوجته.
- عادات وتقاليد البلاد العربية أن بعد كتب الكتاب بفترة زمنية يتم حفل الزفاف الذي بعده تذهب الفتاة الى بيت زوجها.
- في فترة الخطوبة تكون الفتاة لا تزال في بيت أهلها، ولكنها تكون مخطوبة، ومكتوب كتابها أي انها تعتبر متزوجة.
- تكون الفتاة محلله لخطيبها لفعل ما يريد فيها لأنها زوجته بعد كتب الكتاب.
- حفل الزفاف ما هو الا اشهار وعادات وتقاليد، تذهب بعده الفتاة الى بيت زوجها.
- في فترة الخطوبة يزوج للرجل فعل ما يريد في خطيبته، ولكن الأفضل الا يتم الجماع لأنها لا تزال في بيت أهلها.
- القاعدة الشرعية تقول المعروف عرفا كالمشروط شرطا.

حكم جماع الزوجة بعد كتب الكتاب
ان بعد كتب الكتاب بين الفتاة والشاب يعتبر بهذا الحال أن الفتاة أصبحت زوجة شرعية لذاك الشاب، وبذلك تكون قد استوفت للعلاقة الزوجية، ولكن يبقى الشاب والفتاة في حيرة من أمرهم حول حكم جماع الزوجة بعد كتب الكتاب، وفي ذلك نوضح الآتي:
- قبل حدوث الزفاف يجوز الخلوة بين الشاب والفتاة حسب ما أكد عليه العلماء طالما قد تم كتب الكتاب.
- أكد بعض العلماء على ضرورة الابتعاد عن الجماع بعد كتب الكتاب وقبل الزفاف.
- والسبب في ذلك يعود الى أن المعروف عرفا كالمشروط شرطا.
- أي أن عليهم الالتزام بعادات وتقاليد البلاد كأن تكون شرط، وقد يمنع ذلك في عاداتنا وتقاليدنا.
- وبذلك فان المعروف في العرف كالمشروط والواجب.

ماذا يحل للرجل بعد كتب الكتاب
بعد كتب الكتاب تصبح الفتاة هي زوجة الرجل، ولكن يتبقى العادات والتقاليد، والاشهار العلني وهو الزفاف، وبعد الزفاف تنتقل الفتاة من بيت أهلها الى بيت زوجها، ويتسائل الكثير ماذا يحل للرجل بعد كتب الكتاب في فترة الخطوبة، نذكر لكم ما ورد:
يحل للرجل أن يفعل بها ما يريد فقد أصبحت زوجته.
كتب الكتاب في المحكمة الشرعية هو أهم شيء في الزواج فهو دليل على انها زوجته.
هناك مراعاة في تأخير الدخول بحيث لا يحدث حرج مع أهلها والذي قد يعيرهم الناس به.
يباح له ان يفعل ما يريد ولكن عليه تأخير الدخول، والجماع الى ما بعد الزفاف.
اقرأ أيضا ….. متى يجب تناول العسل الملكي قبل الجماع
حقوق المرأة قبل الدخول بها
قد أوضح مفتي الجمهورية ومراكز الأزهر أن عدم الدخول بالزوجة يتعلق بعدة أمور وهي المهر ، وبين تلك السطور سوف نوضح حقوق المرأة الغير مدخول بها على زوجها وذلك بعد أن تعرفنا الى ما حكم الجماع بعد كتب الكتاب، وبالتالي نوضح حقوق المرأة على زوجها وهي غير مدخول بها في تلك النقاط.
- اذا طلقها زوجها قبل الدخول بها فلها نصف المهر.
- اذا كان قد دخل بها دخولا حقيقيا فلها المهر بأكمله.
- ولكن في حال دخل بها غير معلن ذلك وقد توفي عنها فلها نصف المهر بدلا منه كاملا.
بعد كتب الكتاب بين الفتاة والرجل يكون فترة خطوبة، في هذه الفترة تكون الفتاة هي زوجته ومباح له أن يفعل معها كل شيء، ولكن في هذه الفترة الفتاة تكون في بيت أهلها، ولا تذهب الى منزل الرجل الا بعد الزفاف، وحسب ما ورد من الشرع لا يجوز ان يحدث جماع في فترة كتب كتاب لان القاعدة الشرعية تقول المعروف عرفا كالمشروط شرطا.